فُزِّعَ عن قلوبهم، وعلى هذا فالضمير في "قُلُوبِهِمْ" عائد على الملائكة.
وردّ أبو حيان هذا الوجه لأن ما بعد الغاية مخالف لما قبلها.
3 - وقال الزمخشري: "كأنه قيل: يتربصون ويتوقفون كليًا فزعين هلعين، حتى إذا فُرِّع عن قلوبهم، أي: كُشِف الفزغُ عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم. .".
4 - قوله: "ادْعُوا"، أي: زعمتم الكفر إلى غاية التفزيع، وعلى هذا ففي الكلام التفات من الخطاب في "ادْعُوا" إلى الغيبة في "قُلُوبِهِمْ".
إِذَا: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بجوابها "قَالُوا".
فُزِّعَ: فعل ماض مبني للمفعول، والتشديد للسلب، أي: أُزيل الفزع عن قلوبهم.
عَنْ قُلُوبِهِمْ: قائم مقام نائب الفاعل، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
مَاذَا: فيها ما يأتي:
1 - اسم استفهام في محل نصب مفعول به للفعل "قَالَ"، أي: أيّ شيء قال ربكم.
2 - "مَا" استفهامية في محل نصب مفعول به للفعل "قَالَ"، و"ذَا" زائدة.
3 - "مَا" استفهامية في محل رفع مبتدأ، و"ذَا" اسم موصول في محل رفع خبر، وعائده محذوف، أي: ما الذي قاله ربكم.
قَالَ: فعل ماض. رَبُّكُمْ: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر مضاف إليه. * وجملة: "فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "قَالُوا. . ." لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.
* وجملة: "مَاذَا" على أنها مبتدأ وخبر في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالَ رَبُّكُمْ" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب مقول القول، و"مَاذَا" في محل نصب مفعول به.