* وجملة: "وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ. . ." تحتمل ما يأتي:
1 - العطف على جملة: "لَا يَمْلِكُونَ. . ." في الآية السابقة، ولها حكمها.
2 - استئنافيّة، والمعنى: لا شفاعة لهم فتنفع.
إِلَّا: أداة حصر أو استثناء. لِمَنْ: اللام: حرف جر، ومن اسم موصول مبني في محل جر باللام، ويجوز أن تكون بمعنى (?):
1 - الشافع، والمشفوع له ليس مذكورًا، أي: لا تنفع الشفاعة إلا الشافع أذن له أن يشفع، واللام: في "لَهُ" على هذا الوجه تكون للتبليغ، لا للعلّة.
2 - المشفوع له، والشافع ليس مذكورًا إنّما دلّ عليه المعنى، أي: لا تنفع الشفاعة لأحد من المشفوع لهم إلا لمن أذن تعالى للشافعين أن يشفعوا له، واللام: في "لَهُ" على هذا الوجه للعلّة.
أما متعلّق الجار والمجرور ففيه ما يأتي (?):
1 - محذوف بدل من المستثنى منه بإعادة الجار، أي: لا تنفع الشفاعة لأحد إلا لمن أذن له، والمستثنى منه يجوز أن يكون هو المشفوع له، والشافع غير مذكور، ويجوز أن يكون هو الشافع، والمشفوع له غير مذكور، وعلى هذا فالاستثناء من الذوات.
2 - محذوف حال، على أنه استثناء مُفَرَّغ من الأحوال العامة، والتقدير وفق معنيي "مَنْ" السابقين: