1 - استئنافيّة، أي: وسخرنا لسليمان الريح.

2 - معطوفة على جملة: "أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" في الآية العاشرة، أي: ألنّا له الحديد وألنّا لسليمان الريح، نقل النحاس هذا الوجه عن الكسائي (?).

غُدُوُّهَا: مبتدأ مرفوع، و"ها" في محل جر مضاف إليه. شَهْرٌ: خبر مرفوع.

* وجملة: "غُدُوُّهَا شَهْرٌ" فيها ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال من الريح.

2 - استئنافيّة لا محل لها.

والتقدير: غدوّها مسيرة شهر أو مقدار غدوّها شهر، ووجب هذا التقدير؛ لأن الغدوّ ليس بالشهر، وإنما يكون فيه فهو مصدر، وليس بزمان.

وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ: مثل "غُدُوُّهَا شَهْرٌ".

* وجملة: "رَوَاحُهَا شَهْرٌ" معطوفة على جملة: "غُدُوُّهَا شَهْرٌ"، ولها حكمها، والتقدير أيضًا: رواحها مسيرة شهر أو مقدار رواحها شهر.

وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ:

وَأَسَلْنَا: الواو: عاطفة، والفعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل. لَهُ: متعلّقان بـ "أَسَلْنَا". عَيْنَ: مفعول به منصوب. الْقِطْرِ: مضاف إليه ومجرور، وهو النحاس الذائب.

* وجملة: "أَسَلْنَا. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة "لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ" على ما قدرنا سابقًا.

وَمِنَ الْجِنِّ: متعلقان بـ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015