بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (?)}
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ:
الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع، و"أل" (?):
1 - لاستغراق الجنس، أي: لاستغراق جميع المحامد.
2 - وقيل للعهد إشارة إلى قوله: "وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" [يونس: 10] أو إلى قوله: "وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ" [الزمر: 74].
3 - وقيل هي لام الحقيقة كما عند أبي السعود.
4 - وقيل هي لام الاختصاص كما عند الشوكاني.
لِلَّهِ: متعلّقان بمحذوف خبر. الَّذِى: اسم موصول مبني، وفي محله ما يأتي (?).
1 - الجر على أنه صفة للفظ الجلالة، وهو الراجح.
2 - الجر على أنه بدل من لفظ الجلالة. ذكره الشوكاني.
3 - الرفع على القطع على أنه خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو الذي. .
4 - النصب على القطع أيضًا، وعلى أنه مفعول به لفعل مقدر، أي: أعني، أمدح الذي. .، أخصُّ الذي. . . . وفي الوجهين الثالث والرابع مدح لا يخفى.