1 - أن يكون مفعولًا ثانيًا لـ "تُوَاعِدُوهُنَّ".

2 - حال من الفاعل في "تُوَاعِدُوهُنَّ" وهو الضمير الواو، والتقدير: لا تواعدوهن مُسْتَخْفين بذلك، أو مستسرّين.

3 - نعت لمصدر محذوف والتقدير: مواعدة سرًا، أو نكاحًا سِرًّا.

4 - حال من ذلك المصدر المُعَرّف، أي: المواعدة مستخفية. وهو مذهب سيبويه، وتقدم أمثال هذا عنه.

5 - منصوب على أنَّه ظرف مجازًا، أي: في سِرّ.

6 - وقدره الأخفش: على سِرّ. كذا قالوا. ولم نجده عنده في هذه الآية.

قالوا: وعلى الأوجه الأربعة ما عدا الأول يكون المفعول الثاني لـ "تُوَاعِدُوهُنَّ" محذوفًا، والتقدير: لا تواعدوهن النكاح سِرًّا.

إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا: إِلَّا: حرف استثناء. أَنْ تَقُولُوا: أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. تَقُولُوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "تَقُولُوا": صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

و"أَنْ تَقُولُوا": في تأويل مصدر وهو في محل نصب على الاستثناء. التقدير: إلا قولَكم.

وفي هذا الاستثناء قولان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015