1 - أن يكون مفعولًا ثانيًا لـ "تُوَاعِدُوهُنَّ".
2 - حال من الفاعل في "تُوَاعِدُوهُنَّ" وهو الضمير الواو، والتقدير: لا تواعدوهن مُسْتَخْفين بذلك، أو مستسرّين.
3 - نعت لمصدر محذوف والتقدير: مواعدة سرًا، أو نكاحًا سِرًّا.
4 - حال من ذلك المصدر المُعَرّف، أي: المواعدة مستخفية. وهو مذهب سيبويه، وتقدم أمثال هذا عنه.
5 - منصوب على أنَّه ظرف مجازًا، أي: في سِرّ.
6 - وقدره الأخفش: على سِرّ. كذا قالوا. ولم نجده عنده في هذه الآية.
قالوا: وعلى الأوجه الأربعة ما عدا الأول يكون المفعول الثاني لـ "تُوَاعِدُوهُنَّ" محذوفًا، والتقدير: لا تواعدوهن النكاح سِرًّا.
إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا: إِلَّا: حرف استثناء. أَنْ تَقُولُوا: أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. تَقُولُوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "تَقُولُوا": صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"أَنْ تَقُولُوا": في تأويل مصدر وهو في محل نصب على الاستثناء. التقدير: إلا قولَكم.
وفي هذا الاستثناء قولان (?):