1 - "حَمَلَهَا" في الآية السابقة، ولم يذكر أبو البقاء غير هذا.
2 - "عَرَضْنَا" في الآية السابقة.
والوجه الأول أرجح.
* وجملة: "يُعَذِّبَ اللَّهُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ:
وَيَتُوبَ: الواو: عاطفة، والمضارع منصوب عطفًا على "يُعَذِّبَ".
اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. عَلَى الْمُؤْمِنِينَ: متعلّقان بـ "يَتُوبَ"، وعلامة الجر الياء. وَالْمُؤْمِنَاتِ: معطوف على "الْمُؤْمِنِينَ" مجرور.
* وجملة: "يَتُوبَ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "يُعَذِّبَ".
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا:
وَكَانَ: الواو: استئنافيّة، و"كَانَ" فعل ماض ناقص. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "كَانَ" مرفوع.
غَفُورًا: خبر "كَانَ" منصوب.
رَحِيمًا: فيه ما يأتي (?):
1 - خبر ثان لـ "كَانَ".
2 - حال من المضمر في "غَفُور".
3 - صفة لـ "غَفُور".
والأظهر هو الأول.
* وجملة: "كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" استئنافية مبينة لا محل لها.
* * *