قال السمين الحلبي (?): "أتى بضمير هذه كضمير الإناث؛ لأن جمع التكسير غير العاقل يجوز فيه ذلك وإن كان مذكرًا، وإنما لئلا يتوهم أنه غلّب المؤنث وهو "السَّمَاوَاتِ" على المذكر وهو "الْجِبَالِ".

أَن: حرف مصدري ونصب. يَحْمِلْنَهَا: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب، والنون في محل رفع فاعل، و"ها" في محل نصب مفعول به.

* وجملة: "أَبَيْنَ. . ." لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "إِنَّا عَرَضْنَا".

- والمصدر المؤول "أَنْ يَحْمِلْنَهَا" في محل نصب مفعول به لـ "أَبَيْنَ" أي: أبين حملها.

* وجملة: "يَحْمِلْنَهَا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.

وَأَشْفَقْنَ: مثل "أَبَيْنَ" ومعطوف عليه. مِنْهَا: متعلقان بـ "أَشْفَقْنَ".

* وجملة "أَشْفَقْنَ" معطوفة على جملة "أَبَيْنَ" لا محل لها.

وَحَمَلَهَا: الواو: عاطفة، والفعل ماض، و"ها" في محل نصب مفعول به.

الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.

* وجملة: "حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "أَبَيْنَ".

إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا:

إِنَّهُ: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والهاء: في محل نصب اسمه.

كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه "هو" يعود على الإنسان.

ظَلُومًا: خبر "كَانَ" الأول منصوب. جَهُولا: خبر ثان لـ "كَانَ" منصوب.

* وجملة: "إِنَّهُ كَانَ. . ." اعتراضيّة لا محل لها.

قال أبو السعود (?): "اعتراض وسط بين الحمل وغايته للإيذان من أول الأمر بعدم وفائه بما عهده وتحمله، أي: أنه كان مفرطًا في الظلم مبالغًا في الجهل، أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015