أ- الفاعل في "وَلَا يَأْتُونَ" قاله الزجاج والفراء وأبو البقاء.
ب- الفاعل في "هَلُمَّ إِلَيْنَا" قاله الطبري.
ج- المضمر في "وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ"، قاله الفراء.
د- الفاعل في فعل مضمر دلّ عليه "الْمُعَوِّقِينَ"، أي: يعوّقون، قاله الفراء أيضًا.
ولا يجيز البصريون الوجهين الأخيرين إلا إذا كانت جملة "وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ" حالًا من المضمر في "الْقَائِلِينَ" حتى لا يفصل بين أبعاض الصلة بأجنبي، فإذا كانت حالًا من المضمر في "الْقَائِلِينَ" كانت من متعلقات الصلة، أي: الألف واللام: في "الْقَائِلِينَ".
2 - منصوب على الذم.
3 - صفة لقوله "قَلِيلًا" ذكره الهمذاني ونسبه إلى الفراء في المعاني، ولم نجد ذلك في الكتاب المذكور، إنما جاء قوله: "وإن شئت من قوله: "لَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا أَشِحَّةً" يقول: "جبناء عند البأس أشحة عند الإنفاق على فقراء المسلمين" في سياق قوله: "أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ" منصوب على القطع ويريد النصب على الحال.
والراجح عندنا الحال من الفاعل في "وَلَا يَأْتُونَ"، وكذلك النصب على الذم قوي، ولكن على الصفة هو ظاهر الضعف.
{عَلَيْكُمْ}: متعلقان بـ "أَشِحَّةً".
{فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ}:
{فَإِذَا}: الفاء: استئنافية، و"إِذَا" ظرفية شرطية غير جازمة متعلّقة بـ "رَأَيْتَهُمْ".
{جَاءَ}: فعل ماض. {الْخَوْفُ}: فاعل مرفوع.
{رَأَيْتَهُمْ}: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به، والرؤية بصرية.
{يَنْظُرُونَ}: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل. {إِلَيْكَ}: متعلّقان بـ "يَنْظُرُونَ".