* وجملة "كَانُوا ... " لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة "يَخْتَلِفُونَ" في محل نصب خبر "كان".
{أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26)}
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ:
مرّ إعرابها في سورة طه/ 128، وهنا ورد "مِنْ قَبْلِهِمْ" وفي سورة طه "قَبْلَهُم"، والجار والمجرور -هنا- متعلّق بـ:
1 - "أَهْلَكْنَا".
2 - محذوف حال من "الْقُرُونِ".
* وجملة: "لَمْ يَهْدِ لَهُمْ" معطوفة على استئناف مقدّر لا محل لها، أي: أَغَفِلُوا ولم يهد لهم.
* وجملة: "أَهْلَكْنَا" تحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة بيانيّة.
2 - تفسيريّة للفاعل إن كان عائدًا على ما يدل عليه "أَهْلَكْنَا".
* وجملة: "يَمْشُونَ" تحتمل أن تكون (?):
1 - في محل نصب حال من الضمير في "لَهُمْ"، أو من القرون المُهْلَكِين، والعامل فيها على الأول "لَمْ يَهْدِ"، وعلى الثاني "أَهْلَكْنَا".
أي: أولم يهد لهم كثرة إهلاكنا القرون في حال مشيهم.
2 - استئنافيّة لا محل لها.
* وجملة: "إِنَّ فِي ذَلِكَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.