هُدَاهَا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة، و"ها" في محل جر مضاف إليه.
* والجملة الشرطية "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا ... ":
1 - معطوفة على جملة "لَوْ تَرَى ... " في الآية السابقة، ولها حكمها.
2 - في محل نصب مقول قول مقدّر. قال أبو السعود (?): "مقدر بقول معطوف على ما قُدِّر قبل قوله تعالى: "رَبَّنَا أَبْصَرْنَا" إلخ، أي: ونقول لو شئنا .. ".
* وجملة "آتَيْنَا" لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.
وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي:
وَلَكِنْ: الواو: عاطفة، و"لَكِنْ" مهملة تفيد الاستدراك. حَقَّ: فعل ماض.
الْقَوْلُ: فاعل مرفوع.
مِنِّي: متعلّقان بمحذوف حال من "الْقَوْلُ".
* وجملة "حقّ القول .. " معطوفة على الجملة الشرطية، ولها حكمها.
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ:
لَأَمْلَأَنَّ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدّر، والمضارع مبني على الفتح، ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب، والفاعل تقديره "أنا".
جَهَنَّمَ: مفعول به منصوب. مِنَ الْجِنَّةِ: متعلّقان بـ "أملأنّ". وَالنَّاسِ: معطوف على "الجنة" مجرور مثله، والواو: عاطفة.
أَجْمَعِينَ: توكيد للجنة والناس (?) مجرور، وعلامة جره الياء.
* وجملة: "أَمْلَأَنَّ" لا محل لها؛ جواب قسم مقدر.
* وجملة القسم المقدر لا محل لها؛ تفسيرية لجملة "حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي".