ما: زائدة لتوكيد القلّة.
تشَكُرُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "تشَكُرُونَ" لا محل لها؛ استئنافيّة.
{وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10)}
وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ:
وَقَالُوا: الواو: استئنافيّة، والفعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "قَالُوا" لا محل لها؛ استئنافيّة.
أَإِذَا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، و"إِذَا" ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلّق بجوابه المحذوف المفهوم من السياق، أي: "نبعث" أو "نخرج".
قال أبو البقاء (?): "والعامل في "إِذَا" معنى الجملة التي في أولها "إِنَّا"، أي: إذا هلكنا نبعث، ولا يعمل فيه "جَدِيدٍ"؛ لأن ما بعد "إنّ" لا يعمل فيما قبلها".
ضَلَلْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل.
فِي الْأَرْضِ: متعلّقان بـ "ضَلَلْنَا".
* وجملة "ضَلَلْنَا" في محل جر مضاف إليه.
أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ:
أَإِنَّا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري كسابقتها ففيها تأكيد للإنكار، و"إِنَّ" حرف ناسخ، و"نا" في محل نصب اسمه.