3 - حال منصوب، أي: نمتعهم في حالة كون هذا التمتيع قليلًا. والحال على هذا مؤكدة، والحال في هذه الصورة مذهب سيبويه.
* وجملة "نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا" تحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة بيانيّة.
2 - في محل نصب حال من فاعل "نُنَبِّئُهُم".
ثُمَ: حرف عطف للترتيب مع التراخي. نَضْطَرُّهُمْ: مثل "نُمَتِّعُهُمْ".
إِلى عَذَابٍ: متعلّقان بـ "نَضْطَرُّهُمْ" على تضمينه معنى "نردّهم".
غَلِيظٍ: صفة لـ "عَذَابٍ" مجرورة.
* وجملة "نَضْطَرُّهُمْ ... " معطوفة على جملة "نُمَتِّعُهُمْ"، ولها حكمها.
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25)}
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}:
تقدَّم إعرابها في سورة العنكبوت / 61، مع ما في تلك الآية من زيادة، والواو: عاطفة.
* وجملة "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ ... " معطوفة على جملة "مَن كَفَرَ" في الآية "23" من هذه السورة، ولا محل لها.
* وجملة "مَنْ خَلَقَ ... " في محل نصب مفعول به ثان لـ "سَأَلْتَهُمْ" المعلِّق بالاستفهام.
* وجملة "خَلَقَ ... " في محل رفع خبر "مَن".
* وجملة "يَقُولُنَّ" لا محل لها؛ جواب القسم المقدّر.
* وجملة جواب الشرط "إن" محذوفة لدلالة جواب القسم عليها.