{أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}:
أَوَلَوْ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، والواو (?): حالية، وعند الأخفش عاطفة، و"لَوْ" حرف شرط غير جازم.
كَانَ: فعل ماض ناقص. الشَّيْطَانُ: اسم "كَانَ" مرفوع. يَدْعُوهُمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل "هو". إِلَى عَذَابِ: متعلقان بـ "يَدْعُوهُمْ". السَّعِيرِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ ... " فيها ما يأتي (?):
1 - النصب على الحال، وهو الوجه الراجح.
2 - العطف على محذوف مستأنف، أي: أتبعونهم ولو كان الشيطان يدعوهم.
قال أبو حيان (?): "إن مثل هذا التركيب الذي فيه "ولو" إنما يكون في الشيء الذي كان ينبغي ألا يكون"، ويعني: كان ينبغي من دعا إلى عذاب السعير ألا يُتَّبَع.
* وجملة "يَدْعُوهُمْ" في محل نصب خبر "كان".
* وجملة جواب الشرط التي لا محل لها محذوفة، أي: يتبعوه.
{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22)}
{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}:
وَمَنْ: الواو: استئنافية، و "مَن" اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ.
يُسْلِمْ: فعل مضارع مجزوم، وفاعله "هو".