1 - العطف على معنى "مُبَشِّرَاتٍ"، أي: يرسل الرياح ليبشركم وليذيقكم وعلى هذا فالجار والمجرور متعلّقان بـ "يُرسِلَ"، لأن المعطوف عليه متعلّق به.

قال أبو حيان: "وَلِيُذِيقَكُمْ" عطف على معنى "مُبشِّرَاتٍ" فالعامل "أَنْ يُرْسِلَ"، ويكون عطفًا على التوهم، كأنه قيل: ليبشروكم، والحال والصفة قد يجيئان وفيهما معنى التعليل ... ".

وفي مغني اللبيب: أن العطف على التوهم يقع في المركبات كما في هذه الآية، والتقدير عنده ليبشركم وليذيقكم.

2 - العطف على "أَن يُرسِلَ"، أي: ومن علامات قدرته على إرسال الرياح وإذاقة الرحمة.

3 - متعلّقان بمحذوف، أي: وليذيقكم، وليكون كذا وكذا أرسلها، والمتعلّق هو "أرسلها".

وهذا الوجه على الاستئناف لا العطف.

4 - متعلّقان بـ "أَن يُرْسِلَ"، وتكون الواو على هذا الوجه مزيدة بحسب الكوفيين.

والوجه عندنا العطف على معنى "مُبَشِّرَاتٍ" فَعِلّة إرسال الرياح التبشير بالغيث وإذاقة الناس ما فيه من رحمة الله تعالى، والله أعلم.

* وجملة "يُذِيقَكُم" لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.

وِلتَجْرِىَ: مثل "لِيُذِيقَ" والواو عاطفة. الْفُلْكُ: فاعل مرفوع. بِأَمْرِهِ: متعلّقان بـ "تَجرِيَ".

- والمصدر المؤول من " [أن] تَجرِيَ مثل " [أن] يُذِيقَكُم"، وله حكمه، فهو معطوف عليه.

* وجملة "تَجْرِيَ ... " لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.

وَلِتَبْتَغُوا: مثل "لِيُذِيقَ" وعلامة النصب -هنا- حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، والواو عاطفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015