5 - في محل رفع بدل من "السُّوأَى".

6 - في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو أن كذبوا.

7 - وأجاز الزمخشري:

ا - أن يكون "أَنْ" بمعنى "أَيْ" مفسِّرًا الإساءة بالتكذيب.

2 - وأن يكون " أَسَاءُوا السُّوأَى" بمعنى اقترفوا الخطيئة التي هي أسوأ الخطايا، و"أَنْ كَذَّبُوا" عطف بيان لها، وخبر "كَانَ" محذوف كما يُحْذَفُ جواب "لمّا" و"لو" إرادة الإبهام.

وردَّ أبو حيان كلام الزمخشري؛ لأنه لا يُجيز حذف خبر كان وأخواتها، لا اقتصارًا ولا اختصارًا إلَّا أن ورد منه شيء فلا ينقاس عليه، كما رأى في جواز التفسير في "أن" تكلفًا.

والراجح عندنا أن "السُّوأَى" هي اسم "كَانَ"، والمصدر المؤول "كَذَّبُوا" منصوب على نزع الخافض اللام أو الباء. والله أعلم.

* وجملة: "كَانَ عَاقِبَةَ ... " معطوفة على جملة "مَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ" ولها حكمها.

* وجملة: "أَسَاءُوا السُّوأَى" لا محل لها، صلة "الَّذِينَ".

* وجملة: "كَذَّبُوا ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.

بِآيَاتِ: متعلِّقان بـ "كَذَّبُوا"، اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

وَكَانُوا: الواو: عاطفة، والفعل ماض ناقص ناسخ مبني على الضم، والواو في محل رفع اسمه. بِهَا: متعلقان بـ "يَسْتَهْزِءُونَ". يَسْتَهْزِءُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "كَذَّبُوا بِهَا ... " معطوفة على جملة "كذبوا"، لا محل لها.

* وجملة: "يَسْتَهْزِءُونَ" في محل نصب خبر "كَانَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015