* وجملة: "أَصْبَحُوا ... " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "أَخَذَتْهُمُ الْرَّجْفَةُ".

{وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)}

وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ:

وَعَادًا: الواو: عاطفة، وفي "عَادًا" ما يأتي (?):

1 - مفعول به لفعل محذوف، أي: وأهلكنا عادًا وثمودا أو: واذكر عادًا وثمودًا.

2 - العطف على مفعول "فَأَخَذَتْهُمُ".

3 - العطف على "الَّذِينَ" مفعول "فَتَنَّا" في الآية (3) من هذه السورة، وهو قول الكسائي، وفيه بُعْد واضح.

والوجه الأول أقوى.

وَثَمُوَدَا (?): معطوف على "عَادًا" منصوب.

* وجملة: "أهلكنا أو اذكر عادًا وثمودًا" معطوفة على جملة "أَرْسَلْنَا إِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا" على تقدير فعل محذوف في الجملتين، لا محل لها.

وَقَد: الواو: تحتمل أن تكون:

1 - عاطفة.

2 - حالية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015