أي: وأرسلنا أو وبعثنا، أي: مما يتعدَّى بـ "إِلَى"، وعلامة جر "مَدْيَنَ" الفتحة" لأنه لا ينصرف للعلمية والتأنيث، وهو على تقدير مضاف، أي: وإلى أهل مدين (?).
أَخَاهُمْ: مفعول به للفعل المحذوف منصوب، وعلامة نصبه الألف، والهاء: في محل جر مضاف إليه. شُعَيْبًا:
1 - بدل منصوب.
2 - عطف بيان منصوب.
3 - مفعول به لفعل محذوف، أي: أعني شعيبًا.
والوجه عندنا الأول.
* وجملة: "أرسلنا أو بعثنا إلى مدين ... " لا محل لها، وتحتمل ما يأتي:
1 - العطف على جملة "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ" في الآية (14) من هذه السورة.
2 - العطف على جملة "تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً ... " في الآية السابقة.
3 - استئنافيّة.
والوجه الأول متسق مع معاني الآياتِ على الرغم من البُعد بين المعطوف والمعطوف عليه.
فَقَالَ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض، وفاعله "هو"، أي: شعيب.
يَا قَوْمِ: يَا: للنداء، قَوْم: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة، والياء المحذوفة تخفيفًا في محل جر مضاف إليه.
اعْبُدُوا: أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة: "قَالَ ... " معطوفة على جملة "أَرْسَلْنَا" المقدَّرة، لا محل لها.
* وجملة النداء ""يَا قَوْمِ في محل نصب مقول القول.