اتَّبِعُوا: أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
سَبِيْلَنَا: مفعول به منصوب، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "قَالَ الَّذِينَ" لا محل لها، وتحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة لا محل لها.
2 - معطوفة على جملة "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ".
* وجملة: "كَفَرُوْا" لا محل لها؛ صلة "الَّذِينَ" الأولى.
* وجملة: "آمَنُوْا" لا محل لها؛ صلة "الَّذِينَ" الثانية.
* وجملة: "اتَّبِعُوْا ... " في محل نصب مقول القول.
وَلنَحْمِلْ (?): الواو: عاطفة، واللام: لام الأمر، والمضارع مجزوم، والفاعل "نحن".
قال ابن عطية: "وقولهم: ولنحمل، إخبار أنهم يحملون خطاياهم على جهة التشبيه بالثقل، ولكنهم أخرجوه في صيغة الأمر؛ لأنَّها أوجب وأشدّ تأكّدًا في نفس السامع من المجازاة ... ، ولكونه خبرًا حسن تكذيبهم فيه".
وقال السمين الحلبي: "أمر في معنى الخبر".
وقال أبو البقاء: "وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ": هذه لام الأمر، وكأنهم أمروا أنفسهم، وإنما عدل إلى ذلك عن الخبر؛ لما فيه من المبالغة في الالتزام، كما في صيغة التعجب".
وقال أبو السعود: "وإنما أمروا أنفسهم بالحمل عاطفين له على أمرهم بالاتّباع للمبالغة في تعليق الحمل بالاتباع والوعد بتخفيف الأوزار عنهم إن كان ثَمَّة وزر، فردّ عليهم بقوله تعالى: "وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ".