ب - أوْلهِما حسنًا" أو "افعل بهما حسنًا"، فهو منصوب - على هذا التقدير - نصب "زيد" في قولك متهيئًا للضرب، أي: اضرب زيدًا.

وأظهر هذه الأوجه الأول، والثاني ليس ببعيد.

* وجملة: "وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.

وَإِنْ: الواو: عاطفة، و"إِنْ": حرف شرط جازم.

جَاهَدَاكَ: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والألف: في محل رفع فاعل، والكاف: في محل نصب مفعول به.

لِتُشْرِكَ: اللام: للتعليل، والمضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة، والفاعل "أنت". بِي: متعلِّقان بـ "تُشْرِكَ".

مَا لَيس: "مَا " تحتمل أن تكون (?):

1 - نكرة موصوفة؛ أي: لتشرك بي شيئًا ليس لك به علم، ولم يورد صاحب الفريد سوى هذا الوجه.

2 - موصولة؛ أي: لتشرك بي الذي ليس لك به علم.

وهي في محل نصب مفعول به.

و"لَيْسَ" فعل ماض جامد ناسخ. لَكَ: متعلقان بمحذوف خبر "مَا" مقدّم.

بِهِ: متعلقان بـ "عِلْمٌ". عِلْمٌ: اسم "لَيْسَ" مؤخر مرفوع.

فَلَا: الفاء: رابطة لجواب الشرط، و "لَا" ناهية جازمة.

تُطِعْهُمَا: مضارع مجزوم، والهاء؛ في محل نصب مفعول به، والفاعل "أنت".

* جملة الشرط "إِن جَاهَدَاكَ ... " لا محل لها؛ معطوفة على "وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ".

- والمصدر المؤول من: "أن تشرك ... " في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بـ "جَاهَدَاكَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015