يَتْلُوا: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل "هو".
عَلَيْهِمْ: متعلّقان بـ"يَتْلُوا". آيَاتِنَا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "يَتْلُوا ... " في محل نصب صفة لـ"رسولًا".
وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ:
وَمَا: الواو: عاطفة، و"مَا" مثل سابقتها. كُنَّا: ماض ناقص مبني على السكون، و"نَا" في محل رفع اسمه.
مُهْلِكِي: خبر "كَانَ" منصوب، وعلامة نصبه الياء. الْقُرَى: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: {مَا كُنَّا مُهْلِكِي ... } لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ ... ".
إِلَّا: للحصر. وَأَهْلُهَا: الواو حالية. أهلها: مبتدأ مرفوع، و"هَا" في محل جر مضاف إليه.
ظَالِمُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "أَهْلُهَا ظَالِمُونَ" في محل نصب حال، والمعنى: ما كنا نهلكهم في حال من الأحوال إلا في حال كونهم ظالمين، فالاستثناء على هذا من أَعَمّ الأحوال.
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60)}
وَمَا: الواو: استئنافيّة أو عاطفة، و"مَا" اسم شرط جازم مبني في محل:
1 - نصب مفعول به ثان، على أن "أُوْتِي" متعد لمفعولين بمعنى "أعطي".
2 - رفع مبتدأ، على أن "أُوْتِي" متعد لمفعول واحد هو نائب الفاعل (التاء). والأول أرجح.