الكسرة، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.
* وفي جملة: "تَتْلُوا ... " التي هي في محل نصب ما يأتي: (?)
1 - خبر ثان لـ "كان".
2 - حال من الضمير المستكن في "ثَاوِيًا".
3 - خبر لـ "كان" و"ثَاوِيًا" حال.
وقد نُسِب إلى الفراء أنها منقطعة عما قبلها، أي: في الكلام استئناف، أي: ها أنت تتلو على أمتك، وفي هذا تكلف وبعد.
والوجه عندنا الأول. والله أعلم.
وَلَكِنَّا: تقدمت، والواو عاطفة. كُنَّا: مثل: "كُنْتَ".
مُرْسِلِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "لَكِنَّا ... " معطوفة على جملة: "لَكِنَّا أَنْشَأْنَا"، فهي لا محل لها.
* وجملة: "كُنَّا ... " في محل رفع خبر "وَلَكِنَّ".
{وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)}
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا: مثل: "وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا" في الآية (44)، والواو هنا عاطفة.
* وجملة: "مَا كُنْتَ ... " معطوفة على جملة: "مَا كُنْتَ ثَاوِيًا" في الآية السابقة، لا محل لها.
* وجملة: "نَادَيْنَا" في محل جر مضاف إليه.