1 - ظرف وفي متعلَّقه ما يأتي:

"الْمَقْبُوحِينَ" على أن تكون الألف واللام للتعريف لا للصلة؛ لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول.

- محذوف يفسره "مِنَ الْمَقْبُوحِينَ" أي: قبحوا يوم القيامة، وتكون الألف واللام في "الْمَقْبُوحِينَ" صلة.

2 - معطوف على:

- محل "فِي هَذِهِ".

- "لَعْنَةً" على تقدير مضاف؛ أي: وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ولعنة يوم القيامة. وحذف المضاف لدلالة الأولى عليه، وأُقيم المضاف إليه مقامه.

والتعليق بـ "الْمَقْبُوحِينَ" أظهر في هذا السياق.

الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور. هُم: في محل رفع مبتدأ. مِنَ الْمَقْبُوحِينَ: متعلقان بمحذوف خبر "هُم"، وعلامة الجر الياء.

* وجملة: "هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ" معطوفة على جملة: "أَتْبَعْنَاهُمْ" لا محل لها.

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)

وَلَقَدْ: الواو: استئنافيّة، واللام: لام قسم مقدر أو هي لام الابتداء، و"قَدْ" للتحقيق.

آتَيْنَا: مثل "أَخَذْنَاهُ" في الآية "40".

مُوسَى: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

الْكِتَابَ: مفعول به ثان منصوب. مِنْ بَعْدِ: متعلقان بـ "آتَيْنَا".

* وجملة القسم المقدَّر لا محل لها؛ استئنافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015