2 - "سُلْطَانًا"، أي: غلبتكما وتسلطكما بآياتنا.

3 - "يَصِلُونَ"، أي: لا يصلون إليكما بسبب آياتنا.

4 - محذوف تقديره:

- اذهبا بآياتنا.

- أنتما غالبان بآياتنا.

- تمتنعان منهم بآياتنا، وهذا يطابق الوجه الثالث.

- فليتبين بآياتنا؛ أي: بحال محذوفة.

5 - "الْغَالِبُونَ". قال أبو حيان: "أو بالغالبون وإن كان موصولًا على مذهب من يجوز عنده أن يتقدم الظرف والجار والمجرور على صلة "أل"، وإن كان عنده موصولًا على سبيل الاتساع".

ولم يجوز الهمذاني هذا الوجه فقال: "ولا يجوز أن يكون من صلة "الْغَالِبُونَ" كما زعم أبو الحسن والطبري وموافقوهما؛ لما فيه من تقدم الصلة على الموصول، فقوله: (بِآيَاتِنَا) بيان للغالبون لا صلة له لما ذكرنا آنفًا"، ومثله الزمخشري.

أما السمين فأورد هذا الوجه على أن "أل" ليست موصولة، أو موصولة، واتسع فيه ما لا يتسع في غيره.

6 - قال الزمخشري: "ويجوز أن يكون [بِآيَاتِنَا]، قسمًا جوابه: لا يصلون، مقدمًا عليه فالباء للقسم، أو من لغو القسم، وهذا لا يستقيم عند أبي حيان والجمهور؛ لأن جواب القسم لا تدخله الفاء، أما مقصد الزمخشري بلغو القسم فيعني أن جوابه محذوف؛ أي: وحق آياتنا لتغلبنَّ. والأوجه الأربعة الأولى ظاهرة ومناسبة لسياق النظم القرآني، أما الوجه الخامس ففيه خلاف واضح، والوجه السادس مردود، والله أعلم.

أَنْتُمَا: في محل رفع مبتدأ. وَمَنِ: الواو: عاطفة، والموصول في محل رفع عطفًا على المبتدأ.

اتَّبَعَكُمَا: ماض، وفاعله "هو"، والكاف في محل نصب مفعول به، وقد روعي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015