* وجملة "تَصْطَلُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَ".

{فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)}

فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ: مثل "لَمَّا تَوَجَّهَ ... قَالَ" في الآية "22" من هذه السورة، والفاء عاطفة فصيحة، والماضي هنا مبني على الفتح المقدر، و"هَا" في محل نصب مفعول به، وفعل جواب الشرط مبني للمفعول، ونائب الفاعل "هو".

مِنْ شَاطِئِ: متعلقان بـ "نُودِيَ"، و"مِن" لابتداء الغاية (?). الْوَادِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.

الْأَيْمَنِ: صفة لـ "شَاطِئِ" أو "الْوَادِ" مجرورة. فِي الْبُقْعَةِ: متعلقان بـ (?):

1 - "شَاطِئِ".

2 - محذوف حال من "شَاطِئِ الْوَادِ".

الْمُبَارَكَةِ: صفة لـ "الْبُقْعَةِ" مجرورة.

مِنَ الشَّجَرَةِ (?): بدل اشتمال من الشاطئ بإعادة العامل، و"مِنَ" لابتداء الغاية.

جاء في المغني: " (مِنَ) فيهما [مِنْ شَاطِئِ، مِنَ الشَّجَرَةِ}، للابتداء، ومجرور الثانية بدل من مجرور الأولى بدل اشتمال؛ لأن الشجرة نابتة بالشاطىء".

* وجملة: "لمَّا أَتَاهَا نُودِيَ" لشرطية معطوفة على محذوف، أي: فسار نحوها فلما أتاها .... لا محل لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015