* وجملة "قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ": استئنافيَّة، وهو استئناف فيه معنى البيان.
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ: الواو: حرف عطف. مَنَافِعُ: معطوف على "إِثْمٌ" مرفوع مثله. للِنَّاسِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "مَنَافِعُ".
وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا:
الواو: للحال. وَإِثْمُهُمَا: مبتدأ مرفوع. والهاء: ضمير متصل في محل جَرٍّ. أَكْبَرُ: خبر المبتدأ مرفوع. مِن نَفْعِهِمَا: جار ومجرور متعلّقان بـ "أَكْبَرُ". والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة في محل نصب على الحال.
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ: تقدّم إعراب مثل هذا في الآية/ 215 مما تقدّم.
* والجملة معطوفة على جملة السؤال في أول الآية؛ فهي مثلها استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "مَاذَا يُنْفِقُونَ": في محل نصب مفعول به ثان لـ (يسأل).
* وجملة "يُنْفِقُونَ" على إعراب "مَا" مبتدأ، و"ذَا" خبرًا، لا محل لها صلة الموصول.
قُلِ الْعَفْوَ: قُلِ: فعل أمر. والفاعل ضمير تقديره "أنت". الْعَفْوَ (?): مفعول به منصوب لفعل مقدر، أي: ينفقون العفوَ، أو أنفقوا العفوَ.
قالوا: هذا على تقدير "مَا" و"ذَا" اسمًا واحدًا في محل نصب بـ "يُنْفِقُونَ" فأتى الجواب منصوبًا على التقدير السابق؛ لأن العفو جواب، وإعراب الجواب كإعراب السؤال.
* وجملة "الْعَفْوَ": في محل نصب مقول القول.