مِنَ الْمُفْسِدِينَ: متعلّقان بمحذوف خبر "كَانَ"، وعلامة الجر الياء.

* وجملة: "كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".

وجملة: "إِنَّهُ كَانَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليّة.

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)}

وَنُرِيدُ: الواو: عاطفة أو حالية، والمضارع مرفوع، والفاعل "نحن".

أَن: حرف مصدري ونصب. نَمُنَّ: فعل مضارع منصوب، والفاعل "نحن".

عَلَى الَّذِينَ: الاسم الموصول في محل جر، وهما متعلِّقان بـ "نَمُنَّ".

اسْتُضْعِفُوا: فعل ماض مبني للمفعول مبني على الضم، والواو في محل رفع فاعل. فِي الْأَرْضِ: متعلقان بـ "اسْتُضعِف".

* وجملة: "نُرِيدُ" فيها ما يأتي (?):

1 - معطوفة على جملة: "إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا ... " لا محل لها؛ من باب عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تبين النبأ، وصيغة المضارع "نُرِيدُ" حكاية حال ماضية.

2 - في محل نصب حال من فاعل "يَسْتَضْعِفُ" بتقدير مبتدأ؛ أي: يستضعفهم فرعون، ونحن نريد أن نمنّ عليهم، وقد ضعف هذا الوجه أبو حيان وتلميذه السمين؛ لما فيه من جمع بين استضعاف فرعون لطائفة منهم، وإرادة المنة من الله تعالى، وذلك خلافًا للزمخشري، وأبي السعود الذي قال: "وليس من ضرورة مقارنة الإرادة للاستضعاف مقارنة المراد له كما أن تعلق الإرادة للمنّ تعلق استقبالي على أنه منّة الله تعالى عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015