تقديره: أنا. الْهُدْهُدَ: مفعول به منصوب. والاستفهام استخبار أو توقيف.

قال السمين: "ولا حاجة لادعاء القلب، وأن الأصل: ما للهدهد لا أراه؛ إذ المعنى قويّ بدونه".

* وجملة: "لَا أَرَى الْهُدْهُدَ" في محل نصب حال.

* وجملة: "مَا لِيَ لَا أَرَى" ... " في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى ... " معطوفة على "وَتَفَقَّدَ ... "؛ فلا محل لها من الإعراب.

أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ:

أَم: منقطعة بمعنى: (بل) و (الهمزة)، أو بمعنى (بل) وحدها.

قال أبو السعود: "كأنه قال: ما لي لا أراه؟ لساتر ستره أم لسبب آخر. ثم بدا له أنه غائب، فأضرب عنه، فأخذ يقول: أهو غائب؟ ".

ونقل أبو حيان عن ابن عطية قولًا استظهر منه أن ابن عطية يعدها متصلة، وهو قوله: "والاستفهام الذي هو قوله: "مَا لِيَ ... " ناب مناب الهمزة التي تحتاجها "أَمْ"". وانتصف السمين لابن عطية فقال: "لا يُظَن بأبي محمد ذلك؛ فإنه لا يجهل أن شرط المتصلة تقدم همزة الاستفهام أو التسوية، لا مطلق الاستفهام".

كَانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير مستتر تقديره (هو).

وقال الطبرسي: "و"كَانَ" بمعنى "يكون"". {مِنَ الْغَائِبِينَ}: جارّ ومجرور، وعلامة الجرّ (الياء). وهو متعلق بمحذوف خبر "كَانَ".

* وجملة: "أَمْ كَانَ ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21)}

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا:

اللام: واقعة في جواب قسم مقدر. أُعَذِّبَنَّهُ: مضارع مبني على الفتح. وهو في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015