{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109)}
تقدَّم إعراب مثله تفصيلًا في الآية 109 من هذه السورة فارجع إليه.
{أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146)} (?)
أَتُترَكوُنَ: الهمزة: للاستفهام، ويراد به التوبيخ والتقريع، أو للتذكير بالنعمة، أو للتخويف. تُتْرَكُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
في مَا هَاهُنَا: في: للجرّ. مَا: موصول في محل جر بالحرف. هَا: للتنبيه.
هُنَا: في محل نصب على الظرفية المكانية. وهو اسم إشارة للمكان القريب.
قالوا: المراد به الدنيا.
- والظرف متعلّق باستقرار محذوف. وهو صلة "مَا" لا محل له من الإعراب.
آمِنِينَ: حال منصوب من الضمير في "تُتْرَكُون".
قال الجمل: المعنى: "لا تظنوا ولا ينبغي لكم أن تعتقدوا أنكم تُتركون في الدنيا متقلبين في النعم التي فيها، آمنين من العذاب".
* والجملة استئناف بالشروع في تخويفهم وزجرهم. وهي داخلة في حيِّز القول؛ فمحلها النصب بهذا الاعتبار.
{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)} (?)
فِي جَنَّاتٍ: جار ومجرور، وهو بدل بعض من كل من الموصول في قوله: "في مَا هاهُنَا" بإعادة العامل. وليس من باب تفصيل المجمل.