وفي تفسير "أَزْلَفْنَا" قولان:

الأول: أن المراد: قربناهم من النجاة، والمراد موسى عليه السلام وقومه.

والثاني: أنه: قربناهم من الغرق، والمراد فرعون وقومه. وإلى هذا ذهب الزجاج.

* والجملة: "وَأَزلَفنَا ... " معطوفة على ما تقدم، فلا محل لها من الإعراب.

{وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)}

وَأَنجَينَا: الواو: للعطف. أَنْجَيْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.

مُوسَى: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة للتعذّر.

وَمَن: الواو: للعطف. مَنْ: موصول في محل نصب، عطفًا على المفعول به.

مَعَهُ: ظرف منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة.

- والظرف "مَعَهُ" متعلّق باستقرار محذوف، هو صلة "مَنْ"؛ فلا محل له من الإعراب.

أَجْمَعِينَ: توكيد منصوب، وعلامة نصبه الياء.

*وجملة: "وَأَنجَيْنَا ... " معطوفة على سوابقها، فلا محل لها من الإعراب.

{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66)}

ثُمَّ: عاطفة. أَغْرَقْنَا: فعل ماض، ونَا: في محل رفع فاعل.

الْآخَرِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* وجملة: "ثُمَّ أَغْرَقْنَا ... " معطوفة على سوابقها، فلا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015