واللام: للتبليغ، وهو متعلّق بـ "قِيلَ". هَل: حرف استفهام. أَنتُم: في محل رفع مبتدأ. مُجْتَمِعُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

* وجملة: {هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ} يجوز فيها أن تكون في محل رفع نائب عن الفاعل، أي: قيل للناس هذا اللفظ، وأن تكون تفسيرًا لقول مضمر، فلا محل لها من الإعراب، أي: قيل القول: كذا. وقال الشهاب: "الاستفهام مجاز عن الحث والاستعجال".

* وجملة: "وَقيِلَ للِنَّاسِ ... " معطوفة على "جُمِعَ"، فلا محل لها من الإعراب.

{لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)} (?)

لَعَلَّنَا: حرف ناسخ للترجي. وقال ابن جرير: هو هنا بمعنى (كي). ونَا: في محل نصب اسمه. نَتَّبِعُ: مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره (نحن).

السَّحَرَةَ: مفعول به منصوب، ومتعلّق الفعل محذوف. قال الزمخشري: "أي: في دينهم".

إِن: حرف شرط جازم. كَانُوا: فعل ماض ناسخ في محل جزم. والواو: في محل رفع اسمه. هُمُ: ضمير فصل مؤكّد لا محل له من الإعراب. الْغَالِبِينَ: خبر (كان) منصوب وعلامة نصبه الياء.

* وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه.

* وجملة: {نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ} في محل رفع خبر (لعل).

* وقوله: {لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ ... } داخل في حيِّز مقول القول.

وقيل: المراد بالسحرة موسى وهارون على سبيل الاستهزاء. وجاء في حاشية الشهاب أن تعريف السحرة عهديّ، والمعهود قد يكون عامًا مستغرقًا كما هنا، ولا منافاة بينهما كما يتوهّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015