هو العامل فيه. وأجاز الدماميني فيه أن يكون في محل جر بدل اشتمال من "رَبِّكَ".
وقال الشهاب: "وهو بعيد". مَدَّ: فعل ماض. الظِّلَّ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ" يجوز أن تكون استئنافية. والوقف هنا على "رَبِّكَ". ويجوز أن يكون "كَيْفَ" معلّقة لـ "تَرَ"، فالجملة في محل نصب. وقد سد مسد مفعولي "تَرَ" إذا جعلت الرؤية علمية. وأرجع إلى نظائر هذا التركيب في إعراب الآيتين 243 و 258 في سورة البقرة، وغيرهما كثير.
وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا:
الواو: استئنافية أو حالية. لَوْ: حرف شرط يفيد الامتناع للوجوب.
شَاءَ: فعل ماض. والفاعل تقديره (هو). لَجَعَلَهُ: اللام: رابطة للجواب بالشرط. جَعَلَهُ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول أول. سَاكِنًا: مفعول ثان منصوب. والفاعل مستتر تقديره (هو).
* وجملة: "وَلَوْ شَاءَ ... " في محل نصب على الحال.
وقال أبو السعود: "جملة اعترضت بين المعطوفين للتنبيه على أنه لا مدخل فيما ذكر من المد للأسباب العادية، وإنما المؤثر فيه المشيئة والقدر. ومفعول المشيئة محذوف على القاعدة المستمرة من وقوعها شرطًا، وكون مفعولها هو مضمون الجزاء، أي ولو شاء سكونَهُ لجعله ساكنًا". وعلى هذا فالجملة لا محل لها من الإعراب.
ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا:
ثُمَّ: للعطف. جَعَلْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.
الشَّمْسَ: مفعول أول للجعل منصوب. عَلَيْهِ: جار ومجرور.
وجاء في إعرابه قولان:
الأول: أنه متعلّق بـ "دَلِيْلًا".
والثاني: أنه في محل نصب مفعول ثان للجعل.