{لَعِبْرَةً}: اللام: للابتداء. عِبْرَةً: اسم "إِنَّ" منصوب. {لِأُولِي}: جار، ومجرور، وعلامة الجر (الياء) إلحاقًا بجمع المذكَّر السالم. وهو متعلِّق بـ "عِبْرَةً".
{الْأَبْصَارِ}: مجرور بالإضافة.
* والجملة استئناف مسوق للإشارة إلى ما سبق تفصيله وتحصيل العبرة، فلا محل لها من الإعراب.
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45)}
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} (?)
الواو: استئنافية. {اللَّهُ}: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع. {خَلَقَ}: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: (هو). {كُلَّ}: مفعول به منصوب. {دَابَّةٍ}: مجرور بالإضافة.
وقال الشهاب: "التاء: للنقل إلى الاسمية لا للتأنيث".
وقال أبو حيان: اندرج في كل دابة المميز وغير المميز، فسهل التفصيل بـ {مِنْ} التي هي لمن يعقل وما لا يعقل.
{مِنْ مَاءٍ}: جار ومجرور، وفي تعلقه قولان:
الأول: هو متعلّق بـ {خَلَقَ}. فالمعنى: خلق الله من ماء كل دابة. قال أبو حيان: "وهو الظاهر".
الثاني: هو متعلق بمحذوف صفة {دَابَّةٍ}، والمعنى كل دابة كائنة من ماء مخلوقة لله سبحانه. وهو قول القفال نقله أبو حيان.
* وجملة: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ ... } استئنافية ببيان مزيد من آيات قدرته تعالى.