- والمصدر المؤوّل "أَن تَدْخُلُوْا" في محل نصب على نزع الخافض، أو في محل جر باستصحاب الخافض، أي (في أن تدخلوا) (?).
بُيُوتًا: مفعول به منصوب. غَيْرَ: نعت منصوب. مَسْكونَةٍ: مجرور بالإضافة.
فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ (?):
في إعرابه قولان:
الأول: فِيهَا: جار، والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. ومتاع: مبتدأ مؤخّر مرفوع. لكم: جار، والكاف: في محل جرٍّ به. وهو متعلّق بمحذوف، صفة لـ "مَتَاعٌ".
* والجملة على هذا الوجه في محل نصب صفة "بُيوُتًا". أو هي استئناف جار مجرى التعليل لعدم الجناح؛ أي فيها حق تمتع لكم.
الثاني: فِيهَا: جار ومجرور متعلق باستقرار محذوف. ومَتَاعٌ: "مرفوع بالظرف [أي بشبه الجملة، يعني مما تعلَّق به شبه الجملة] على مذهب سيبويه، كما يرتفع على مذهب الأخفش والكوفيين؛ لأن الظرف جرى وصفًا للنكرة"، قاله ابن الأنباري.
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (?):
الواو: استئنافية. اللهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع. يَعْلَمُ: مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر. مَا: موصول في محل نصب مفعول به. تُبْدُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "تُبْدُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وعائد الصلة هو ضمير المفعول به المحذوف اختصارًا. والمعنى: الذي تبدونه.