{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)}

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ (?):

إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. الَّذِينَ: في محل نصب اسمه. يَرْمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.

الْمُحْصَنَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.

الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ: صفتان منصوبتان، وعلامة نصبهما الكسرة.

قال أبو حيان وغيره: "يندرج فيها الراميات على التغليب".

وقال النحاس: "من أحسن ما قيل فيه أنه عام لجميع الناس من ذكر وأنثى، وأن التقدير: الأنفس المحصنات، فيدخل فيه المؤنث والمذكَّر".

وقال ابن الجوزي: "من رمى مؤمنة فلا بد أن يرمي معها مؤمنًا، فاستغنى عن ذكر المؤمنين".

لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ:

لُعِنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. في الدُّنْيَا: جار ومجرور، وعلامة الجر كسرة مقدَّرة للتعذُّر، وهو متعلّق بـ "لُعِنُوْا".

وَالْآخِرَةِ: عاطف، ومعطوف مجرور.

* وجملة: "لُعِنُوْا ... " في محل رفع خبر عن "الَّذِينَ".

* وجملة: "يَرْمُونَ ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ ... " استئناف بمزيد بيان لعظم الجُرم وما يقابله من العقوبة؛ فلا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015