الموصول على إرادة أحدهم، أو على إرادة الفوج أو الفريق". "وقيل: (الَّذِي) بمعنى (الذين) "، قاله الشهاب.
تَوَلَّى: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر. وفاعله ضمير مستتر تقديره: (هو)، وهو الضمير العائد. كِبْرَهُ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة. مِنْهُمْ: جار، والضمير في محل جر به. وهو متعلّق بمحذوف حال من فاعل "تَوَلَّى". لَهُ: جار، والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. عَظِيمٌ: نعت مرفوع.
* وجملة: "لَهُ عَذَابٌ ... " في محل رفع خبر عن "الَّذِي".
* وجملة: "تَوَلَّى كِبْرَهُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ ... " استئناف مقرر لمضمون ما قبله، فلا محل له من الإعراب.
{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)}
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا (?):
لَوْلَا: حرف تحضيض يراد به التوبيخ. قال الزجاج: "معناه (هَلَّا). وهذا شأنها إذا دخلت على الماضي". إِذْ: مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية. وناصبه "ظَنَّ". الْمُؤْمِنُونَ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو. وَالْمُؤْمِنَاتُ: عاطف، ومعطوف مرفوع. بِأَنْفُسِهِمْ: جار ومجرور مفعول ثان غير صريح لـ "ظن". خَيْرًا: مفعول أول مؤخر منصوب.
وتقدير الكلام: لولا ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خبرًا إذ سمعتموه. وفي