قَدْرِهِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة.
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "إِنَّ" منصوب.
لَقَوِيٌّ: اللام: مزحلقة. قَوِيٌّ عَزِيزٌ: خبر بعد خبر، وكلاهما مرفوع.
* والجملتان كلتاهما استئنافية مقررة لمضمون ما تقدم، فلا محل لهما من الإعراب.
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)}
اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ:
اللَّهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع. يَصْطَفِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. مِنَ الْمَلَائِكَةِ: جار ومجرور، ممَعلق بـ "يَصطَفِى". ويجوز تعلقه بمحذوف حالًا من "رُسُلًا" على أنه صفة له تقدمت عليه. رُسُلًا: مفعول به منصوب. وَمِنَ النَّاسِ (?): جار ومجرور معطوف على "مِنَ المَلَائِكةِ". وقدر الهمداني لها مفعولًا؛ أي: ومن الناس رسلًا. وقال السمين وتبعه الشهاب: "لا حاجة لذلك. بل قوله: "وَمِنَ النَّاسِ" مقدّر التقديم" أي يصطفي من الملائكة ومن الناس".
* والجملة: استئناف مسوق للرد على إنكار الكفرة أن يكون الرسول بشرًا بذكر أن رسل الله على ضربين: من البشر والملائكة.
إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكّد. اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "إِنَّ" منصوب.
سَمِيعٌ بَصِيرٌ: خبر بعد خبر لـ "إِنَّ"، وكلاهما مرفوع.
* والجملة: تذييل مقررة لمضمون ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.