* وجملة: {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} استئناف بياني مقرر لمضمون ما تقدَّم من وعد ووعيد.
{يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}:
{يَحْكُمُ}: مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: (هو). بَيْنَهُمْ: ظرف منصوب، متعلق بالفعل. والضمير: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} في محلها قولان (?):
أحدهما: هي في محل نصب على الحال بمتعلّق الجار والمجرور.
والثاني: هي جملة مستأنفة لبيان ما يكون في هذا اليوم.
{فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (?):
الفاء: للتفريغ والتقسيم. الَّذِينَ: موصول في محل رفع مبتدأ. آمَنُوْا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. وَعَمِلُوا: معطوف على ما سبق: فعل وفاعل. {الصَّالِحَاتِ}: مفعول به منصوب، أو على تقدير موصوف محذوف، وعلامة نصبه الكسرة.
* وجملة: {آمَنُوا} وما عطف عليها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فِي جَنَّاتِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر عن "الَّذِينَ". {النَّعِيمِ}: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: {الَّذِينَ آمَنُوا} وما بعدها "تفسير للحكم المذكور وتفصيل له"، وهو إخبار مترتب على حالهم في ذلك اليوم العقيم من الإيمان والكفر على تأويله بيوم بدر. وقال ابن عطية: "من تَأَوَّله يومَ القيامة استقام له التقسيم". وعلى ذلك فالجملة مستأنفة. قال أبو السعود: "وقعت جوابًا عن سؤال نشأ عن الإخبار بكون الملك يومئذ لله. كأنه قيل: فماذا يصنع بهم؟ ".