* وفي جملة: {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ ... } قال أبو السعود: "هي بدل من قوله: {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} "، فلا محل لها من الإعراب.

وقال الشهاب (?): "أي: أن الجملة أبدلت من جملة مقرونة بها، فأعيدت معها لتحقيق البدلية".

وهي: الواو: للحال. هِيَ: في محل رفع مبتدأ. ظالمة: خبر مرفوع.

* وجملة: {وَهِيَ ظَالِمَةٌ} في محل نصب حال من ضمير المفعول في {أَهْلَكْنَاهَا} الراجع إلى القرية.

{فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}:

الفاء: للعطف. هِيَ: في محل رفع مبتدأ. {خَاوِيَةٌ}: خبر مرفوع.

{عَلَى عُرُوشِهَا}: جار ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة.

- وفي متعلَّق {عَلَى عُرُوشِهَا} أقوال (?):

أحدها: أنه متعلّق بـ {خَاوِيَةٌ}، والمعنى: أنها ساقطة على عروشها؛ أي سقوفها.

الثاني:

أنه متعلق بمحذوف خبر ثان، والتقدير: فهي خاوية أي ساقطة، وهي على عروشها، أي قائمة مطلة. قال أبو السعود: "على معنى أن السقوف سقطت إلى الأرض فصارت في قرار الحيطان، وبقيت الحيطان مائلة، وهي مشرفة على السقوف الساقطة"، وإليه نحا الزمخشري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015