الثاني: هو منصوب بـ "تَتَلَقَّاهُمُ".
الثالث: منصوب بفعل مضمر تقديره (اذكر).
الرابع: هو بدل من ضمير العائد المقدر على الموصول في (يوعدون)، أي من هاء (يُوعدونه). وعليه يكون التقدير: (الذي يوعدونه يوم نطوي ... )
ذكره العكبري. وقال الشهاب: هو بدل كل من كل، لا بدل اشتمال كما تُوُهِّم. وفيه نظر؛ لأن ذلك يقتضي خلو الجملة الموصول بها من العائد.
الخامس: هو منصوب بـ "الْفَزَعُ"، ذكره الزمخشري. وفيه نظر من حيث إعمال المصدر الموصوف قبل استيفاء معموله. قال الشهاب: المصدر الموصوف لا يعمل على الصحيح، وإن كان الظرف يتوسَّع فيه، ومن أجازه هنا بناه على قول مرجوح".
السادس: هو متعلّق بمحذوف حال مقدرة من الضمير المحذوف في "توُعَدُونَ"، ذكره أبو السعود. وقال الشهاب: "قوله حال مقدرة؛ لأن يوم الطي بعد يوم الوعد".
نَطْوِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة للثقل، والفاعل مستتر تقديره: (نحن).
السَّمَاء: مفعول به منصوب.
* وجملة: "نَطوِي السمَاء" في محل جر بالإضافة.
{كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ}:
كَطَيِّ: في إعرابه قولان:
الأول: الكاف: في محل نصب، نعت لمصدر مقدر؛ أي: طيًا مثل طي السجل للكتب. طَيّ: مجرور بالإضافة إلى الكاف.
والثاني: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من ضمير المصدر.