إياي. وفي حاشية الشهاب (?) منسوبًا إلى ابن عبد السلام: "لا مشاركة بين الله وغيره في صفة الرحمة؛ لأن رحمة الخلق انعطاف قلبي، ورحمة الله إما الإنعام الحقيقي أو إرادته".
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا}:
الفاء: عاطفة. {اسْتَجَبْنَا}: فعل ماض. و {نَا}: في محل رفع فاعل.
{لَهُ}: اللام: للجر. والهاء: في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلّق بـ {اسْتَجَبْنَا}.
{فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}:
الفاء: عاطفة. قال الشهاب (?): "جاء السؤال [يعني: من أيوب] بطريق الإيماء فناسب أن يؤتى بالفاء التفصيلية، والعطف هنا تفسيري".
{كَشَفْنَا}: فعل ماض. و {نَا}: في محل رفع فاعل. {مَا}: موصول في محل نصب مفعول. {بِهِ}: الباء: للجر، والضمير في محل جر بالحرف.
{مِنْ ضُرٍّ}: جار ومجرور. وكلا تركيبي الجر متعلّق باستقرار مقدَّر. ويجوز في {مِنْ ضُرٍّ} أن يتعلَّق بمحذوف حال.
{وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ}:
الواو: عاطفة. {آتَيْنَاهُ}: فعل ماض. و {نَا}: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به أول. {أَهْلَهُ}: مفعول ثان منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة. {وَمِثْلَهُمْ}: الواو: للعطف. {مِثْلَهُمْ}: معطوف على المفعول به منصوب.