{شَاكِرُونَ}: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

* وفي الجملة (?) أنها استفهام فيه معنى الأمر؛ أي: اشكروا الله على إنعامه، أو هي تعليل للكون المحذوف المتعلّق به {لَكُمْ}، أو هو استفهام يراد التوبيخ والتقريع.

{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)}

{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً}:

الواو: عاطفة. {لِسُلَيْمَانَ} (?): اللام: جارَّة. وهي للتمليك عند أبي حيان، وللنفع والاختصاص عند الشهاب. وقال أبو السعود: "إيراد اللام ها هنا دون الأول للدلالة على ما بين التسخيرين من التفاوت". {سُلَيْمَانَ}: مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة، والجار متعلق بالفعل المضمر {سَخَّرْنَا}.

{الرِّيحَ} (?): مفعول به منصوب بفعل مضمر تقديره (سخرنا) عطفًا على {الْجِبَالَ}. وقدره الفراء بـ {آتَيْنَا} عطفًا على {حُكْمًا}. {عَاصِفَةً}: حال منصوبة بالعامل المقدّر.

{تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ}:

{تَجْرِي}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. والفاعل مستتر تقديره (هي). {بِأَمْرِهِ}: جار ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015