التسبيح، أو هو منصوب بواو المعية فيدخل.
* وجملة: {يُسَبِّحْنَ} في محلها قولان:
أحدهما: النصب على الحال؛ أي مسبِّحات، وهو الظاهر.
الثاني: استئناف لا محل له من الإعراب، جواب لسؤال مقدَّر، كأنه قيل: كيف سخرهن؟ فقال: يسبحن.
* وجملة: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ ... } في محل جر عطفًا على سابقتيها.
{وَكُنَّا فَاعِلِينَ}:
الواو: للاستئناف. كُنَّا: فعل ماض ناسخ. والضمير: في محل رفع اسمه.
{فَاعِلِينَ}: خبر (كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* والجملة تذييل مقرر لما قبله، فلا محل لها من الإعراب.
وقيل: في متعلق الخبر: {وَكُنَّا فَاعِلِينَ} لعجائب التسخير والتسبيح لمن نخصه بالكرامة. ولعلَّ الأولى هو قول الشهاب: "ومتعلقه عام لا خاص".
{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)}
{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ}:
{وَعَلَّمْنَاهُ}: الواو: لعطف الجملة على ما تقدَّم. {عَلَّمْنَاهُ}: فعل ماض. و {نَا}: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول أول.
{صَنْعَةَ}: مفعول ثان منصوب. {لَبُوسٍ}: مضاف إليه مجرور.
{لَكُمْ}: اللام: للجر. والضمير: في محل جر باللام. وفي متعلقه أقوال (?):