وذهب مكي إلى أن الخبر محذوف أي: فعليكم الوصيّةُ.
وذكر الوجهين الهمذاني (?)، وينبغي على هذا أن يتعلق "لِلْوَالِدَيْنِ" بالوصية.
لِلْوَالِدَيْنِ: اللام: حرف جر، الْوَالِدَيْنِ: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
* وجملة الشرطية "إِنْ تَرَكَ خَيْرًا. . . " اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ" جواب الشرط "إِنْ تَرَكَ خَيْرًا". عند الأخفش (?). والفاء محذوفة أي: فالوصية للوالدين (?).
وذهب غير الأخفش إلى أن جواب الشرط في المعنى ما تقدّم من معنى كَتْب الوصية، كما تقول: أنت ظالم إن فعلت.
وذكر العكبري وغيره أنه يجوز أن يكون جواب الشرط معنى الإيصاء.
وذهب مكي (?) إلى أن ما قبل "إِذَا" جواب لها، وإذا وجوابها: جواب الشرط الثاني في قوله: "إِنْ تَرَكَ خَيْرًا". وهذا عند من ذهب إلى أن "إِذَا" فيها معنى الشرط.
وَالْأَقْرَبِينَ: اسم معطوف على "الوالدين" مجرور مثله. بِالْمَعْرُوفِ: جار ومجرور وفي تعلقهما وجهان (?):