الكسرة؛ فهو جمع مؤنث سالم. لِأُولِي: جارّ ومجرور. وعلامة جره الياء؛ لأنه

ملحق بجمع المذكر السالم. النُّهَى: مضاف إليه مجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف

نعت لـ "آيَتِ"، أي: لآياتٍ كائنةً لأولي النهى.

* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السُّعود (?): "تعليل للإنكار، وتقرير للهداية مع عدم اهتدائهم، وذلك

إشارة إلى مضمون قوله تعالى "كَمْ أَهْلَكْنَا".

{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)}

وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ... :

الواو: استئنافيَّة. لَوْلَا: حرف شرط غير جازم. كَلِمَةٌ: مبتدأ مرفوع، والخبر

محذوف. سَبَقَتْ: فعل ماض. والتاء: للتأنيث حرف. والفاعل: ضمير يعود على

"كَلِمَةٌ". مِنْ رَبِّكَ: جارّ ومجرور. متعلّق بـ "سَبَق"، والكاف: في محل جر

بالإضافة.

* وجملة "سَبَقَتْ" (?) في محل رفع نعت لـ "كَلِمَةٌ".

* وجملة الشرط استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود: "كلام مستأنف سِيق لبيان حكمة عدم وقوع ما يشعر به قوله

تعالى: "أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ" الآية من أن يصيبهم مثل ما أصاب القرون المُهْلَكة ... ".

لَكَانَ لِزَامًا:

اللام: واقعة في جواب "لَوْلا". كان: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير مستتر

تقديره "هو"، أي: الهلاك العاجل، أو عقاب جناياتهم. لِزَامًا: خبر "كان" منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015