* وجملة "حَمَلَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "خَابَ" فيها ما يلي (?):
1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، فهي لبيان ما لأجله عنت وجوههم.
2 - في محل نصب حال من "الْوُجُوهُ".
3 - ذهب الزمخشري إلى أنَّها اعتراضية. فقد دخلت بين العُصاة وبين من
يعمل الصالحات في الآية التي بعدها.
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)}
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ:
تقدَّم إعراب مثله في سورة البقرة الآية/ 124.
وكَرّر السمين (?) وغيره القول في "وَهُوَ مُؤْمِنٌ" بأنها جملة حالية، من الضمير
المنوفي في "يَعْمَل". وتكلم أبو عبيدة في زيادة "مِنَ".
فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا:
الفاء: للجزاء. لَا: نافية. يَخَافُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر
يره "هو". ظُلْمًا: مفعول به منصوب. وَلَا هَضْمًا: الواو: حرف عطف.
لَا: نافية. هَضمًا: معطوف على "ظُلْمًا" منصوب مثله.
جملة "يَخَافُ" في محل رفع خبر المبتدأ المحذوف، أي: فهو لا يخاف.
* وجملة "فهو لا يخاف" في محل جزم (?) جواب الشرط.
وقال السمين (?): "والباقون برفعه على النفي والاستئناف، أي: فهو لا يخاف".