2 - في محل رفع بَدَل من "الشَّفَاعَةُ"، ولابُدّ هنا من تقدير مضاف محذوف،

أي: إلَّا شفاعة من أذن له.

3 - أنه في محل نصب على الاستثناء من "الشَّفَاعَةُ"، على تقدير المضاف

المحذوف في الوجه السّابق.

4 - وذكروا أنه يجوز أن يكون استثناء منقطعًا.

إذا لَمْ تقدر شيئًا فيجوز فيه وجهان:

أ - في محل نصب، وهي لغة الحجاز.

ب - في محل رفع، وهي لغة تميم.

ويكون "مَنْ" في الأوجه الثلاثة الأخيرة للشَّافع.

أَذِنَ: فعل ماض. لَهُ: جارٌّ ومجرور. متعلِّق بـ "أَذِنَ". الرَّحْمَنُ: فاعل

مرفوع.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا:

الواو: حرف عطف. رَضِيَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

لَهُ: جارٌّ ومجرور. وفي تعلُّقه وجهان:

- بالفعل "رَضِيَ".

2 - بمحذوف حال من "قَوْلًا".

قَوْلًا: مفعول به منصوب.

* والجملة معطوفة على جملة الصِّلة؛ فلا محل لها من الإعراب.

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)}

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ:

تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 255.

والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015