فِيْهَا: جارّ ومجرور، وهو متعلِّق بـ "تَرَى". عِوَجًا: مفعول به منصوب.
وَلَا أَمْتًا: الواو: حرف عطف. لَا: نافية، مؤكدة للنفي فيما تقدّم. أَمْتًا:
معطوف على "عِوَجًا"، منصوب مثله.
وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. ذكره العكبري وغيره.
قال البيضاوي: "استئناف مُبَيِّن للحالين".
2 - حال منصوبة أي: غير راءِ أنت فيها عِوَجًا ولا أَمْتًا.
3 - صفة ثانية لـ "قَاعًا" على تقدير الحالية، أو على تقدير المفعوليَّة فيه.
{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)}
يَوْمَئِذٍ:
يَوْمَ: ظرف منصوب، وفيه قولان (?):
1 - متعلِّق بـ "يَتَّبِعُونَ".
2 - أو هو بَدَل من "يَوْمَ الْقِيَامَةِ" في الآية/ 101.
ذكر هذا الزمخشري. وتعقبه السمين فقال: "وفيه نظر للفصل الكبير، وأيضًا فإنه
يبقى "يَتَّبِعُونَ" غير مرتبط بما قبله، وبه يفوت المعنى. والتقدير يوم إذ نسفت
الجبال". ورَدّ أبو السعود هذا الوجه أيضًا، وقال: "وليس بذاك".