أي: عيونًا، وأنَّ "زرْقًا" صفة مشئهة رفعت فاعلًا. وعلى هذا التوجيه

تكون حالًا متداخلة؛ إذ هي حال من حال.

3 - ذكر الشوكاني جواز كونها استئنافيّة لا محل لها من الإعراب؛ فهي

مستأنفة لبيان ما هم فيه في ذلك اليوم.

قال أبو السعود: "استئناف ببيان ما يأتون وما يذرون حينئذٍ، أو حال

أخرى من المجرمين ... ".

إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا:

إِنْ: حرف نفي، مثل "مَا". لَبِثْتُمْ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع

فاعل. إِلَّا: أداة حصر. عَشْرًا (?): ظرف منصوب، أي: عشر ليالٍ.

وهو متعلِّق بالفعل "لَبِث".

* والجملة معمولة لحالِ (?) مقدّرة، أي: قائلين إن لبثتم ...

قال الجمل: "حال عاملها محذوف، أي: حال كونهم قائلين في السِّرِّ إن

لبثتم". ومثله عند الشهاب.

قال السمين: "هو مفعول المسارَّة".

فائدة (?) في "عشرًا"

تذكير العدد مع المعدود وتأنيثه

قال أبو حيان: "إِلَّا عَشْرًا: يحتمل عشر ليالٍ، أو عشرة أيام؛ لأنَّ المذكر إذا

حُذِف وأُبقي عدده قد لا يأتي بالتاء.

حكى الكسائي عن أبي الجراح: صُمْنا من الشهر خَمْسًا، ومنه ما جاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015