أي: عيونًا، وأنَّ "زرْقًا" صفة مشئهة رفعت فاعلًا. وعلى هذا التوجيه
تكون حالًا متداخلة؛ إذ هي حال من حال.
3 - ذكر الشوكاني جواز كونها استئنافيّة لا محل لها من الإعراب؛ فهي
مستأنفة لبيان ما هم فيه في ذلك اليوم.
قال أبو السعود: "استئناف ببيان ما يأتون وما يذرون حينئذٍ، أو حال
أخرى من المجرمين ... ".
إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا:
إِنْ: حرف نفي، مثل "مَا". لَبِثْتُمْ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع
فاعل. إِلَّا: أداة حصر. عَشْرًا (?): ظرف منصوب، أي: عشر ليالٍ.
وهو متعلِّق بالفعل "لَبِث".
* والجملة معمولة لحالِ (?) مقدّرة، أي: قائلين إن لبثتم ...
قال الجمل: "حال عاملها محذوف، أي: حال كونهم قائلين في السِّرِّ إن
لبثتم". ومثله عند الشهاب.
قال السمين: "هو مفعول المسارَّة".
فائدة (?) في "عشرًا"
تذكير العدد مع المعدود وتأنيثه
قال أبو حيان: "إِلَّا عَشْرًا: يحتمل عشر ليالٍ، أو عشرة أيام؛ لأنَّ المذكر إذا
حُذِف وأُبقي عدده قد لا يأتي بالتاء.
حكى الكسائي عن أبي الجراح: صُمْنا من الشهر خَمْسًا، ومنه ما جاء في