2 - وذكر الشهاب أنه منصوب على الظرفية.
قال الهمذاني: "مفعول به ثانٍ لواعدنا على السعة ... لا على أنَّه ظرف له على
تقدير: وواعدناكم في جانب الطور الأيمن".
وقال العكبري: "ولا يكون ظرفًا لأنه مخصوص".
الطُّورِ: مضاف إليه مجرور.: الْأَيْمَنَ: نعت لـ "جَانِبَ" منصوب مثله.
والجملة معطوفة على ما قبلها فلا محل لها من الإعراب.
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى:
الواو: حرف عطف. نَزَّلْنَا: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".
عَلَيْكُمُ: جارٌّ ومجرور، متعلِّق بـ "نَزَّلْنَا".
المَنَّ: مفعول به منصوب. وَالسَّلْوَى: معطوف على "الْمَنَّ" منصوب مثله.
والجملة معطوفة على جملة "قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81)}
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 57.
والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب كذا عند أبي السعود. وذكر
الشوكاني (?) أنَّها على تقدير: "وقلنا لهم كلوا"؛ فهي على هذا في محل نصب
مقول قول مقدَّر.
وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ:
الواو: عاطفة. لَا: ناهية. تَطْغَوْا: فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف