قال الشهاب (?): " ... يعني أن الضرب بمعنى الجَعْل، وحينئذِ قيل إنه ينصب

مفعولين: فلهم المفعول الثاني كما يقال ضرب عليهم الخراج ... أو بمعنى اتخذ،

وقد ورد في كلام العرب بهذين المعنيين".

طَرِيقًا: فيه ما يلي (?):

1 - مفعول به منصوب.

2 - منصوب على أنَّه ظرف. قال أبو البقاء: "موضع طريق".

فِي الْبَحْرِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف نعت لـ "طَرِيقًا".

يَبَسًا:

نعت لـ "طَرِيقًا"، وهو في الأصل مصدر وصف به على جهة المبالغة، أو هو

على حذف مضاف، أي: ذا يبس.

لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى:

لا: نافية. تَخَافُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".

دَرَكًا: مفعول به منصوب. وذكر الأخفش أنّ التقدير: لا تخاف فيه دركًا.

* وفي محل الجملة مايلي (?):

1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، كأنه قيل: وأنت لا تخاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015